كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي

كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي

 

بالطبع لطالما تعرضت للإستماع إلى مصطلح الواقع الافتراضي، وساورك الفضول نحو هذا المصطلح الجديد في عالم التكنولوجيا، وكيفية الإستفادة منه لمواكبة التطور التكنولوجي وتوظيفه في أعمالك قدر المستطاع.

ولكن قبل التدرج إلى معرفة كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي، عليك في البداية بالتعرف عن ماهية الواقع الافتراضي، والفرق بينه وبين مصطلحات أخرى، مثل الواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR).

 

 ما هو الواقع الافتراضي؟

 

الواقع الافتراضي (VR) هي تقنية حديثة تُستخدم فيها قوة معالجة أجهزة الكمبيوتر لإنشاء بيئات إفتراضية ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع بشكل كبير، فبإستخدام تقنية الواقع الإفتراضي ستكون جزءًا أساسيًا من مشهد بدلاً من مجرد مشاهدته على الشاشة.

يهدف الواقع الافتراضي إلى محاكاة بيئة إفتراضية تتفاعل معها جميع حواسك الخمس، لتشعر بواقعية كل ما يحاوطك في تلك البيئة، حيث يمكنك التفاعل مع الأشياء كما لو كانت حقيقية وحاضرة ماديًا، لتتمتع من خلالها بتجربة غنية وغامرة بالتشويق.

أحدث الواقع الافتراضي (VR) ثورة حقيقية في الطريقة التي نرى بها العالم من حولنا في مختلف القطاعات، بدءًا من الرعاية الصحية والتصنيع، إلى التعليم والتدريب، وساهم بشكل كبيرفي تغيير قواعد اللعبة في معظم المجالات، ليشكل تجربة ثرية بالتفاعل، والإستكشاف، والمغامرة تستفيد منها كافة المجالات لا سيما قطاع التعليم.

حيث استطاع الواقع الإفتراضي منح تجربة إستثنائية ورائعة في مجال التعليم والتدريب، فسمحت الأدوات الرقمية التي تم إنشاؤها بالإستعانة بتقنية الواقع الافتراضي (مثل بيئات التعلم ثلاثية الأبعاد) للمتعلم بفهم المفاهيم النظرية بشكل أكثر عمقًا.

والأن تسعى كافة القطاعات إلى توظيف تلك التقنية الحديثة في أعمالها، لتحسين الكفاءة والإنتاجية من خلالها، ومواكبة التطور وجذب إنتباه الجمهور والعملاء حتى لا تتخلف خطوة في ظل سوق رقمي تنافسي للغاية.

بعد التعرف علي كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي .. يمكنك قراءة المزيد عبر موقعنا

كيف اصير مشهورة واسوي إعلانات

كيفية تصدر المواقع الطبية لمحركات البحث

الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط

 

يتداخل مصطلح الواقع الإفتراضي مع بعض المفاهيم الأخرى ويخلط العديد من الناس بينهم، لذلك سنحاول أن نوضح لك هنا الفرق بين تلك المصطلحات المتقاربة، وهم الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والواقع المختلط.

 

  • الواقع الافتراضي (VR)

تغمر هذه التقنية المستخدمين في بيئة رقمية إصطناعية بالكامل يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، توفر لمستخدميها تجربة أكثر تقدمًا تمنحهم حرية الحركة، حيث يمكن للمستخدمين التحرك فيها، وسماع الأصوات، وكذلك التحكم من خلال وحدات مخصصة للتحكم اليدوي لتحسين تجارب الواقع الافتراضي لديهم بأكبر شكل ممكن.

 

  • الواقع المعزز (AR)

يختلف الواقع المعزز عن الواقع الافتراضي في أنه يضفي كائنات إفتراضية في بيئة العالم الحقيقي الذي نعيشه، حيث يرى المستخدمون العالم الحقيقي ويتفاعلون معه أثناء إضافة محتوى رقمي إليه، وأبرز مثال على ذلك لعبة Pokemon Go التي أثارت إهتمام الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم خلال فترة سابقة، حيث دفعتهم مع هواتفهم الذكية للتحرك في الشوارع بحثًا عن مخلوقات إفتراضية صغيرة، ويُعد هذا أوضح مثال على الواقع المعزز.

 

  • الواقع المختلط (MR)

أما الواقع المختلط فهو يشكل مزيجًا بين كلًا من الواقعين الإفتراضي والمُعزز، فهو لا يقتصر على التركيبات الإفتراضية فحسب، بل يقوم على ترسيخ الأشياء الافتراضية في العالم الحقيقي، حيث يبقى المستخدم في بيئة العالم الحقيقي بينما يضاف إليه المحتوى الرقمي كما هو الحال مع الواقع المعزز، إلا انه يمكن للمستخدم التفاعل مع الكائنات الافتراضية في العالم الحقيقي، وبذلك يمكن إعتبار هذا الشكل شكلاً متقدمًا من أشكال الواقع المعزز.

 

كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي

 

لعلك تتسائل الأن كيف يمكنك الاستثمار والاستفادة من الواقع المعزز والافتراضي في تنمية وتطوير عملك أو نشاطك التجاري؟ بالطبع ستدعمك تلك التقنية الحديثة والشيقة في توفير تجربة غامرة وثرية لكلًا من موظفيك وأصحاب المصلحة، وكذلك عملائك على حد السواء، فهي تستطيع مساعدتك في تحسين إجراءات السلامة، وزيادة الإنتاجية، والقدرة على إنشاء برامج تدريبية مخصصة، وتحسين خدمة العملاء، وحتى زيادة معدل مبيعاتك الخاصة.

وفي يومنا الحالي أصبحت تلجأ العديد من الصناعات إلى الإستفادة من هذا النوع من التكنولوجيا الشاملة للأعمال: مثل قطاعات الرعاية الصحية، والأدوية، والعقارات، والتصنيع، وسلاسل التوريد.

لذلك سنحاول أن نوضح لك خلال السطور التالية  كيف يمكنك الإستفادة من الواقع الإفتراضي بشكل مثالي، وما المزايا التي يمنحها لك عند تطبيقه على عملك الخاص.

 

  • توفير الوقت والمال الذي يتم إستغراقه في السفر

 

يمكن لتقنيات الواقع الإفتراضي توفير الوقت والمال الذي يتم إستغراقه في السفر لكلًا من موظفيك وعملائك على حد السواء، فبدلًا من أن يحتاج موظفيك أو أصحاب المصلحة إلى السفر لرؤية مقر وموقع شركتك الفعلي، أو لعملائك الذين يرغبون رؤية ما تقدمه على أرض الواقع، يمكن لتقنية الواقع الإفتراضي أن توفر عليهم هذا العناء من خلال تزويدهم بتجربة إفتراضية رائعة يتمكنوا من خلالها بعبور الحدود من خلال نظارة إفتراضية عالية الجودة، يرون من خلالها عالمك الحقيقي ويأخذون جولة إفتراضية فيه.

 

  • تحسين إجراءات السلامة

 

وفقًا لأحد التقارير التي تم تداولها مؤخرًا فيمكن أن يقلل التدريب من خلال الواقع الافتراضي من حدوث إصابات في مكان العمل بنسبة تتخطى 43%، وذلك لا ينعكس فحسب على توفير المال في المؤسسات، بل يمكنه أيضًا تجنب كل أنواع المخاطر والمشكلات التي قد تظهر في بيئة العمل.

فمن خلال تلك الجولات الإفتراضية، يمكن للشركات المساعدة في الحفاظ على سلامة زوار الموقع وعامليه، وتقليل معدل حدوث الإصابات.

 

  • تعزيز التعاون والإنتاجية عبر المشاريع

تستطيع بيئة العمل الإفتراضية أن تمنح فرق عملك الشعور بأنها أكثر تعاونًا وإنتاجية، فبدلاً من الحاجة إلى السفر لحل مشكلة ما، يمكن للفرق أن تجتمع بشكل متكرر عبر دورة حياة تطوير المشروع أو المنتج لمعالجة أي مشكلات طارئة.

 

  • تعزيز خدمة العملاء وزيادة المبيعات

تستفيد العديد من الشركات الآن من الواقع الافتراضي في إكتساب ميزة تنافسية من خلال تعزيز الوعي بالعلامة التجارية داخل صناعتها، فهي تعمل على تحسين وتعزيز تجربة العميل بمنحه بعض الجولات والتجارب الإفتراضية التي تُمكنه من إكتساب فهم واقعي لما تقدمه دون الحاجة إلى السفر أو التواجد الفعلي.

 

فوائد الواقع الإفتراضي لا حصر لها، ومع دخول قطاعات الأعمال المختلفة في عالم الميتافيرس وزيادة وعي رواد الاعمال بأهميتها لإكتساب قيمة تنافسية عن غيرهم من الشركات، أصبح لا بد أمامك إلا أن تبدأ في تعزيز عملك الخاص بتجارب جديدة وتعاونية مع عملائك أو أصحاب المصلحة الآخرين بإستخدام تقنيات الواقع الإفتراضي.

تمنح تقنيات الواقع الافتراضي عملائك فرصة رائعة ومميزة للتفاعل مع عملك بتجارب شبه واقعية لا يمكن نسيانها بسهولة، لذلك تُمكّنك حلول الواقع الافتراضي المقدمة من خلالنا في سكويد نوماد من البقاء في الصدارة وترك إنطباعات قوية ومؤثرة في نفوس عملائك لكسب ولائهم.

يمكنك من خلال سكويد نوماد استخدام حلول الواقع الإفتراضي المتطورة لدينا لإنشاء عروض توضيحية، وجولات إفتراضية، وتدشين حملات تسويقية تفاعلية تجذب إنتباه عملائك المحتملين، وتزودهم بتجربة ثرية وعميقة تترك بصمة في أذهانهم.

فقط تحتاج إلى التواصل معنا للبدء في تدعيم الواقع الإفتراضي في عملك الخاص، وسيقوم بإرشادك نخبة من مسوقينا ذوي الخبرات الهائلة، لمساعدتك على تطوير أعمالك بإستخدام أحدث تقنيات الواقع الإفتراضي التي تثري بيئة عملك وتجربة عميلك، وبالتالي تنعكس على زيادة أرباحك الخاصة.

بعد التعرف علي كيفية الاستفادة من الواقع الافتراضي .. يمكنك قراءة المزيد عبر موقعنا

مهام شركات ادارة العلاقات العامة

نصائح عن كيفية الاستثمار علي الميتافرس

Share this article: